التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسعد القصراوي/////


النكبة ( على البحر الكامل )
—————————
ذكرى تعيد لخاطري وبنكبة
سوداء تنهش خاطرى مثل المُدى

والأرض تبكي دمعها وبحرقة
إنا لنطوي ذا السلاح مغمدا

أضحى التمني أن نعود لأرضنا
زمن به غاب الندى طول المدى

هذي مآسي الشعب أندب وقعها
أو أنني ابكي الشهيد وذا الردى

العهر قد سكن العروبة فاضحا
والقهر يأتي جاثما ومن العدا

بوقاحة قام اللصوص وعاهدوا
شيطانهم فيما يريد مؤيدا

والغرب شيطان يروم مذلة
للعرب فيما قد يكون مزودا

قد ناصروا خنزيرهم هذا الذي
أرسى المظالم للشعوب منددا

فليلعن الله الخؤون فإنه
سينال خزيا في الحياة مسودا

ولكل من باع الدماء رخيصة
ولشعبه قد بات فيه مهددا

وسنعليَ البنيان فيها شامخا
وسنرفع الرايات بيضا سؤددا

لسواحل لشواطيء سنعيدها
وبهمة الليث الهصور ليرعدا

ولسور شؤم راح يعزل بيننا
سندكه حتى يؤول ويبعدا

يافا وحيفا والمدائن كلها
تلقي النشيد منغما ومرددا
-———————
أسعد القصراوي
فلسطين / نيويورك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي