التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي/////


مشاعر بقلم الرصاص...
.
منذ أن عرفت الحب
وأنا أحاول رسم ملامح
وجهك الملائكي
بماء الذهب...
حاولت أن أفهم
السر الذي يجعل الحمائم
تنام قريرة العين
بكل أمان
فوق ضفاف شط
العرب...
وأتصور فرح الأسماك
وهي تطلب اللجوء
إلى شواطئ ناهديك
هاربة من غدر
أبي لهب......
آااه يا امرأة حول
محيط خصرها
شيدت حضارات
وممالك للحب
مزارع تين وأشجار
عنب....
أنا ياسيدتي الجميلة
طول العمر كنت
أبحث عن مدينة
للحب والسلام
أسوارها وقبابها تلامس
السحب..
فيها الحب مباح
لكل الناس
فيه المشاعر براقة كالماس
وليست خشب...
مدينة لايتجول في
أركانها القتلة
خالية من كل نار
ذات لهب....
وحين أتعبني الشوق
رحلت جنوبا...شرقا
غربا..شمالا
فوجدت جنة من
جنان الله
تسمى حلب...
فيها الحب وردي اللون
قلوب أهلها لاتعرف
القطيعة والغضب ...
فحاولت
أن أؤسس دولة للعشاق
الحب فيها مباح
لايغتصب...
لكني فشلت ياحبيبتي
ففي بلادنا لايحترمون الحب
يقطعون أشجار الزيتون
وفؤوسهم بأرواح العشاق
تحتطب...
يخافون الشعراء
ويخافون الأدب .....
المشاعر كلها استحالت
توابيت من الطين
والخشب...
الكرامة تباع في
سوق النخاسين والحرة
بكل خسة تضام
وتغتصب...
حين أسعفني الحظ
ووصلت لشواطئ شفتيك
وجدتها قد استحالت
إلى حطب...
فحملت دفتر أشعاري
وذهبت حيث الجنوب
فما وجدت نخل
ولارطب...
كل شيء تغير
حتى أهوار العراق
تنكرت للبردي
والقصب..
.....
علي الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي