اقترب
ماعاد قلبي ينتظر
ماعاد عودي ينصلب
ماعاد قدمي يستطيع المشي فالبعد مني يقترب
ليس لأني لا أريد أن أطير بروحي وأغترب
لا بل لأني ما عدت أقوي
لمشاوير أتوه فيها وأنسحب
ولا أن أظل أنادي ظلا يتغافي عني ويرتقب
قد بانت شمس النهار
ولم تبن أو تستجب
وسرى بي ليلي بادعاءات كذب
فأنا ماعدت كما كنت
وضاع العمر وانتهي
ك سراب اشتعل حطاما
وحطب
وسينتهي مع المتبقي لأيام وذكراه ترتغب
فأحمل بيداي آحلام تكسرت وهوت
وذهب يأسي منها وغلََب
فهي لن تعود لتتحقق
مهما زادها الشوق وغلب
بقلمي دائما
وفاء الكيلاني
تعليقات
إرسال تعليق