الحنين إلى طفولتي
يغمرنى الحنين إلى ابتسامة بريئة على شفاه طفولتي
أو لحظة مرح مجنون عشتها من كل قلبي
كانت أقدامي تسابق الريح
وسط صخب وجرأة ضحكاتي وفرحتي . لطالما كنت أتخيلني فراشة بين الأغصان
تحط على كل زهرة شذاها يملأ الكون عبيرا.
أتنقل وسط زهور غرستها أمى
وروتها برقة قلبها وفيض حنانها.
أتلمس الزهور بيدى الصغيرة وأضعها على خدودي
فيأخذنى خيالي معها بعيدا لأحلق فوق مدن أحلامي.
وفاء كامل
تعليقات
إرسال تعليق