شوق وحنين
كتبت اسمك... أيها الفارس الوسيم
على الصخر... والحجر
تحت المطر... عند جميل صباحاتي
وبهاء مساءاتي
على أوراق الشجر... والأفنان
علقتها... تجاور قناديل المساء
وتراتيل البشر... وساعات الأعياد
على الجبل ...والسهل... والوادي
كيف لا...؟
وصوتك ... الدافئ
يخترق أذني... يسعدني يؤنسني
وآهات قلبي... المتوجع
بوشاح أسود... التحف أوجاعي
لفه شعاع القمر المطل علينا
كيف لا...
وآيات سجود روحي...في محرابك
حبك... الفريد... تهز أوتاري
تنثر أنغام أرددها
وتمتمات بين شفتي... الغافينين
وشجن يدخل تلافيف
قلبي... يوقظه من غفوة أوجاعه
ويبدل ظلام الحزن
إلى فرحة اللقاء
إلى السعادة الأبدية
إلى ساعات السمر... والفرح
لأكتب همساتك... تداعب نياط قلبي
على أشعة الشمس الساطعة
على حقائب السفر البعيد
لتعلم أن وصالك يسكنني
رائحة البخور... الملائكي
وإن الشوق... منك
وإليك..
هزني من الصغر... منذ أيام الصبا
ولتعلم أن...
الفراق... القاتل
نار تكوى...
بها القلوب
وتحترق بين لهيب البعد
وبين قضاء... القدر.
بقلمي//
هيام حسين
الشاعرة السورية
تعليقات
إرسال تعليق