ما زلت أنتظر كلماتك
كي أروي ظمأ صفحاتي
من عطر آهاتِ و آهاتك
أكتبي كل ما تشائين ولا
تترددي ما عاش إنسان
إلا كما عاش مات..... ٌ
كوني وردة بلا أشواك
أو كوني عطرا ينساب
بي الأفلاك..
كوني سيدة النساء في
الجمال و الأخلاق.
ولا. شيء يبقى. لنا
سوى. تلك الذكريات ..
كيف أعيش هنا وأنت
بعيدة هناك يا سيدة
النساء...
كلميني كلميني خففي
عني ألم الفراق ..
ما عاد شيء يرويني
لا قلم ولا حبر ولا صفحات
كل شيء أصبح غريبا
حتى الحروف و العبارات..
كلميهم يا ليلى و سلي
الدهر عن حبي وأشواقي
إن يكن هواك صعباً إنني
أهواك ...
يا ليلى لا تترددي لعينيك
كتبت أحرف من دمعات
عهدا ع قلبي لن ينساك
مهلا يا بحر كيف أعوم
وأنا بلا مجداف وأنت
يا ليلى مجدافي ..
خانتني السنون و الأقدار
كلما فتحت لها بابا
أغلقت لي ألف باب
في هواها لامني كل
الصحاب ..
لا تلمني يا صديقي
ليس لي منها مفر تحت
عينيها حجاب..
و فوق الجفون سهم
كيفما يرمي أصاب..
أنا يا ليلى في هواك
مصاب...
عالجيني أنا غريب
في عالم الأحباب
لست أدري ما أصابني
من الصعاب ...
قولي لهم يا ليلى
وهن العظم و أصاب
الجرح التهاب..
وجف الحبر و مزقنا
الكتاب....
قولي لهم يا ليلى ما
طاب عيش بدون
أوكسجين وأنت
الأوكسجين و الحياة...
شتاء دافئ
أنور كركي
2024/5/23
تعليقات
إرسال تعليق