التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أنور كركي/////


ما زلت أنتظر كلماتك
كي أروي ظمأ صفحاتي
من عطر آهاتِ و آهاتك
أكتبي كل ما تشائين ولا
تترددي ما عاش إنسان
إلا كما عاش مات..... ٌ
كوني وردة بلا أشواك
أو كوني عطرا ينساب
بي الأفلاك..
كوني سيدة النساء في
الجمال و الأخلاق.
ولا. شيء يبقى. لنا
سوى. تلك الذكريات ..
كيف أعيش هنا وأنت
بعيدة هناك يا سيدة
النساء...
كلميني كلميني خففي
عني ألم الفراق ..
ما عاد شيء يرويني
لا قلم ولا حبر ولا صفحات
كل شيء أصبح غريبا
حتى الحروف و العبارات..
كلميهم يا ليلى و سلي
الدهر عن حبي وأشواقي
إن يكن هواك صعباً إنني
أهواك ...
يا ليلى لا تترددي لعينيك
كتبت أحرف من دمعات
عهدا ع قلبي لن ينساك
مهلا يا بحر كيف أعوم
وأنا بلا مجداف وأنت
يا ليلى مجدافي ..
خانتني السنون و الأقدار
كلما فتحت لها بابا
أغلقت لي ألف باب
في هواها لامني كل
الصحاب ..
لا تلمني يا صديقي
ليس لي منها مفر تحت
عينيها حجاب..
و فوق الجفون سهم
كيفما يرمي أصاب..
أنا يا ليلى في هواك
مصاب...
عالجيني أنا غريب
في عالم  الأحباب 
لست أدري  ما أصابني
من الصعاب ...
قولي لهم يا ليلى 
وهن العظم و أصاب
الجرح التهاب..
وجف الحبر و مزقنا
الكتاب....
قولي لهم يا ليلى  ما
طاب عيش  بدون 
أوكسجين وأنت  
الأوكسجين و الحياة...
شتاء دافئ 
أنور كركي
2024/5/23

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي