لا للفتات
...........
جُودي بِكُلًِكِ من أعلاكِ للقْدمِ
لم يُطفِ شَوقيَ مِدرَارٌ مِنَ الدِيَمِ
أمَّا الفُتاتُ فلم أقبل بملمسهِ
تعافُ نفسي بَقايَا الزادِ والرِمَمِ
فوشلةُ الماءِ لا تطفي حريقَ دمي
فإنَّ في داخلي سَيلاً من الحِممِ
يا من تتوقُ إلى وصلي وتدعوَني
إلى امتطاءِ حِصانِ الشوقِ والألمِ
وأن أَجوبَ حنيناً باتَ يُرهِقُها
خوفاً من العشقٍ لا خوفاً من الندمِ
قصائدي توقظُ الإحساسَ في دمِها
وما درت أنَّها تنسابُ ضمنَ دمي
تقول:قُربُكَ مثل الخمرِ يُسكِرُنِي
ونارُ بعدكِ زادت من لظى سَقَمِي
عُد واحتضننِي لنطفي نارَ لوعتنِا
من لي سواكَ حبيبٌ مطفئٌ نَهمي
أهوى لقاها وتهوى البعدَ خائفةً
من ارتطامِ الهوى في قلبها الشبمِ
من شدَّةِ العشقِ في أعماقِ أوردتي
أعلنتُ حبَّكِ يا ليلايَ ملءُ فمي
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق