مَوسِمُ الأَعناب؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 28/5/2024
تأكلُنا الأيَّامُ وتَهضِمُنا.. تأخذُنا المسافاتُ وتقضِمُنا.. تَفترسُنا الذِّكرياتُ، ونحنُ هاربونَ بينَ المَحَطَّات.. وُلِدْنا في أحداقِ السِّنينَ الضَّيِّقة.. نُبحرُ في سفينةِ الضَّياع.. لا مِجدافٌ، لا شِراع.. غِيَابٌ وضَبَاب، وفي العينِ تُراب.. مَوسِمُ الأَعنابِ إلى اقتراب.. مَهما علا السَّراب؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق