التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عماد إسماعيل/////


ترى كيف استقويت على قتلي ... ؟!

تظاهرت بود فعلام الهجر والقهر
وصحيح الأمر أنك عليا منقلب

تراك رأيتني لا أقوي الوقوف
وحين رأيتني أدركت لوعة الندم

إن جنبيا ملأ التأسي من
صبابة القهر والذم الهجر

شوقي ما أعده نقصا ولا ذنبا
الشوق قدر الله ورزقه للبشر

لقد زرعتك بين الضلوع صبابة
واليوم تنخر بالرئة والضلوع والقلب

ترى كيف استقويت على قتلي ... ؟!
وكيف أخفيت ما كنت تنوي

حقا مرارا حاولت وخزي
لكني لم أعر للوخز أثري

وأمضيت الأيام لعلها تشفي
ظللت مع قساوتها تُثقل الحمل ويُشقي

انا العلياء وحالي لم يكن يأس
وكم أخفيت عنك همي و حملي

قد ضاق. صبري على جرحك
و عاتبتك ألف وما أنت بمستعب

ومضيت بلا هوادة في القطيعة
و تبتر الود والشوق بالسر والعلن

وباتت الآمال التي كنت أعلقها
فوق كف ريح  بلا رحمة تعوي 

نزناز دمعي ما كف منبعه 
 وكف الود خثر شريانها أوردتي 

يقول الناس أنك بعت حبي 
ومضيت بين الوري تقطع سيري

وما لقولهم عندي معيار صدق 
ما أصدق إلا عينيك مدائن ودي

وقول الفصل دونك  أكذوبة كبرى 
ومالي سواك في القول والفصلِ

الأستاذ عماد اسماعيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي