ترى كيف استقويت على قتلي ... ؟!
تظاهرت بود فعلام الهجر والقهر
وصحيح الأمر أنك عليا منقلب
تراك رأيتني لا أقوي الوقوف
وحين رأيتني أدركت لوعة الندم
إن جنبيا ملأ التأسي من
صبابة القهر والذم الهجر
شوقي ما أعده نقصا ولا ذنبا
الشوق قدر الله ورزقه للبشر
لقد زرعتك بين الضلوع صبابة
واليوم تنخر بالرئة والضلوع والقلب
ترى كيف استقويت على قتلي ... ؟!
وكيف أخفيت ما كنت تنوي
حقا مرارا حاولت وخزي
لكني لم أعر للوخز أثري
وأمضيت الأيام لعلها تشفي
ظللت مع قساوتها تُثقل الحمل ويُشقي
انا العلياء وحالي لم يكن يأس
وكم أخفيت عنك همي و حملي
قد ضاق. صبري على جرحك
و عاتبتك ألف وما أنت بمستعب
ومضيت بلا هوادة في القطيعة
و تبتر الود والشوق بالسر والعلن
وباتت الآمال التي كنت أعلقها
فوق كف ريح بلا رحمة تعوي
نزناز دمعي ما كف منبعه
وكف الود خثر شريانها أوردتي
يقول الناس أنك بعت حبي
ومضيت بين الوري تقطع سيري
وما لقولهم عندي معيار صدق
ما أصدق إلا عينيك مدائن ودي
وقول الفصل دونك أكذوبة كبرى
ومالي سواك في القول والفصلِ
الأستاذ عماد اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق