التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/مازن سعيد العلي/////


من سلسلة درب الهوى
هل تسألين النجم عن داري

( عاشقتي ورائحة البارود )

هي أنتِ
هل أستطيع أن أكتب عنك ؟
عند شاطئ البحر، التقيت بأصدقاء لي، رائحة البارود و قعقعة الأسلحة
بحثت ببن الوجوه بعضها شاحب وهناك وجوه طُمست معالمها تحمل بين تفاصيلها بعضًا من تراب وطني ودمائهم .
الغريب إني رأيتك بينهم ومعهم
في الجهة المقابلة عند تلك الصخرة كان هناك أشخاص قد أعرفهم أو أني لوهلة إعتقدت أني أعرفهم كذلك وجدتك  بينهم 
بحثت في ذاكرتي  العميقة  وجدتك 
في حاضري  وبين أقلامي والورق  وجدتك 
عندما ألقيت التحية  أمام العلم   وجدتك 
وعندما  كتبت  كل قصائد العشق  وجدتك    
وأنا  في هذا المكان  عند الشاطئ   
لفت انتباهي  ما يوحي أنه صندوق  صغير   
دافع الفضول جعلني اقترب   أزلت بقايا الرمل  وفتحته  
رسالة مكتوبة  تحمل  لغزا    
"  أنا من عمق الوجع ولدت  طاهرة 
رغم كل  آسن الحياة  وضوضائها   ولدت 
أسرجت  حرفي وأشعلت شمعتي  
نسيم البحر  وهواء الجبال  بقربي  
لا  تعتب على نظراتي فقد أطلقوا علي ألقاب  متعددة   
منها ما يشبه بنت ربيبة الشام و عطرها ومنها متمردة  "
تهت بين سطور الرسالة    لكني  كذلك  وجدتك، فيافي من الظلال  تكسوني. 
ألفا وألف قصيدة  تغسل وجهي.... أيمكن أن تكوني  أنتِ  أجل هي أنتِ 
زنابق المرج تثرثر  وتنظر لي تتهامس بين بعضها 
تضحك  وتضحك  أتساءل  هي تضحك لي  او  عليّ 
وهنا  كذلك  اجدك    
هي  أنتِ  

بقلم الكاتب مازن سعيد العلي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي