التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/فوزي نجاجرة/////


أصدقائي الأعزاء ، مع الحلقة (١٢) من رواية ستشرق الشمس ثانية ، أتمنى لكم قراءة ماتعة:
أحيانا يكون الحبَّ كالموت، وبسبب عدم إِتمامِ زواجي من حبيبتي مسعدة أَحسستُ أَني فِعليًّا قد مُتُّ، وملأ حياتي الخرابُ، ولكن في ظل هذه المشاعر؛ برزَ سؤال كبيرٌ في ذهني، وهو: هل يقاومُ الحب كلَّ ما يحدثُ من خرابٍ؟
كم توجعتُ عندما وجدتُ أنه ليسَ من حَقي أن أَرى حَبيبَتي ثانيةً ، وتمنعني كرامتي من الاتصالِ بها، فبَعد أُسبوعٍ على فراقِنا؛ وجدت عقلي رهينًا لها، ويكاد الوجد يقتلني، وبينما كنت أهم بالخروجِ من بيتي صباحًا؛ إذ بصديقة مسعدة (ش ف) تُلقي عليَّ تحيةَ الصباحِ ، وتفاجِئني برسالةٍ بعثتها إِليَّ مسعدة، وكأن رياحَ الشوقِ أخبرتها بحالي السقيم .
رجعتُ إِلَى البيت، فتحت الرسالةَ بشغف ، فكان مما كتبته مسعدة أَنها مستعدةٌ لعمل أَي شيءٍ أَطلبُه منها، حتى لو كان خيارُنا الوحيد هو الفرار معًا من القريةِ دون موافقة أُسرتها، وإِذا اقتضى الأَمر السفر إِلَى الْأُرْدُن، أو إِلَى أَبعد بلد في الكرة الأَرضية فهي مستعدةٌ لِتذهبَ معي، بالتأكيدِ إن هذا الأَمرَ لا يناسبُني، ولا أَقبله لمسعدة، أَو لأختي، أَو لأي فتاةٍ فِلَسْطِينِيّة أو عربية ، ومما أثَّر في روحي قصيدةُ (أسألك الرحيلَ)، للشاعر نزار قباني، التي غنتها نجاة الصغيرة، والتي كتبتها مسعدة في الرسالةِ، فقد أشعلت الحرائق في أحشائي،
أسألك الرحيلا
لنفترق قليلا..
لخير هذا الحب يا حبيبي
وخيرنا
بحق ما لدينا..
من ذكرى غاليةٍ كانت على كلينا..
بحق حبٍّ رائع..
ما زال منقوشًا على فمينا
ما زال محفورًا على يدينا
بحق ما كتبته إليَّ من رسائلِ..
ووجهك المزروع مثل وردة في داخلي..
وحبك الباقي على شعري على أناملي
بحق ذكرَياتنا
وحزننا الجميل وابتسامِنا
وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا
وأكبر من شفاهنا..
بحق أحلى قصةٍ للحب في حياتنا
أسألك الرحيلا
لنفترق أحبابًا
فالطير في كل موسم
تفارق الهضابا
 والشمس يا حبيبي..
 تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
 كن في حياتي الشك والعذابا
 كن مرةً أُسطورة..
 كن مرةً سرابًا..
 وكن سؤالًا في فمي
 لا يعرف الجوابا
 من أجل حبٍّ رائع
 يسكن مِنا القلب والأهدابا
 وكي أكون دائمًا جميلة
 وكي تكونَ أكثر اقترابا
 أسألك الذهابا
 كن مطمئن النفس يا صغيري
 فلم يزل حبك ملءَ العين والضميرِ
 ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير
 ولم أزل أحلم أن تكون لي
 يا فارسي أنت وأميري
  فبِاسمِ حب رائعِ..
  أزهر كالربيعِ في أعماقنا..
  أضاء مثل الشمس في أحداقنا
  وباسم أحلى قصةٍ للحب في زماننا
  أسألُك الرحيلا..
  حتى يظل حبُّنا جميلا
  حتى يكون عمرُه طويلا
  أسألك الرحيلا..
     مع حلولِ حزيران وتموز وآب من كل عامٍ؛ يعودُ المغتربون من أبناء فِلَسْطِين لزيارة أَهاليهم وذويهم في البلادِ، وقد عاد الشابُّ الوسيم، صاحبُ الشرف الرفيع، والمالِ الوفير، وصاحبُ الهدايا الثمينة، والقصرِ المنيف، السيد محمد ابن الحاج خليل حسين، جار ربحية أُخت مسعدة، عاد إِلَى البلد في تموز، أي بعد انفصالِنا أنا ومسعدة بأُسبوعين، وقد أَحضر معه كعادتِه الهدايا النفيسةَ لأهلهِ، ولكثيرٍ من جيرانِه وأَقاربه، فهم غالبًا ما ينتظرون رجوعَه على أَحر من الجمر، ليس حبًّا فيه، بل حبًّا في هداياهُ، وبين ليلةٍ وضحاها؛ ذهب برفقةِ أَهله وربحية وزوجها إِلَى بيتِ والد مسعدة، وخطبوا مسعدة، وارتفعت أصواتُ المهاهاة والزغاريد، وعلَت أَصواتُ الطبول الكبيرة والصغيرة، وانتشرت في الفضاء الحائِر؛ لتلوثَ رتابة ليلِ القريةِ، وتفتق طهارته وسكونه ونقاءَه.
انتشرت الأَخبارُ بسرعةٍ، وساد الهرجُ والمرج كلَّ أهل القرية، فالشاب محمد خليل حسين؛ المليونير المغترب؛ خطبَ الليلة مسعدة، عروسة الشاب سعيد السابقة، أُستاذ المدرسة الفقير، هذا يؤيدُ ويبارك، وذاك يعارضُ ويقولُ "حرام وخسارة، مسعدة لسعيد، مسعدة لسعيد، مسعدة ليست لأبو الأَموال الذي يحضر فقط كل تموز من بعيد".
  عرفتُ من بعضِ الناسِ أَن هذا الشابَّ الغني محمد، سيتممُ زواجَه من مسعدة خلال أسبوعٍ، وسترتحل معه إِلَى بلاد (السعادين)، أَو بلاد (واق الواق)، ففكرت مع نفسي، إِذا ما كان باستطاعتي عمل شيءٍ في هذا الشأن، ولكن دون فائدةٍ، فأَنا أَعرف الشاب، ومتأكدٌ أَنه ليس عدوي، كذلك لا ذنبَ له في أَنه اشترى حبيبتي المسعدة بمالِه، لكن الغيرةَ هاجمتني، ولم ترحمني لا ليلًا ولا نهارًا، فعلى قدر الحبِّ تكونُ أَوجاع الفراق، وما أَشعل حرائقي أن النبتةَ التي رويتُها بعمري ومشاعري وفقري فجأةً تَقَررَ أن تكونَ لغيري، هذا ما أرادتهُ ربحية أُخت مسعدة وزوجها، وموسى شقيق مسعدة وزوجتُه زريفة، هؤلاء من أعدوا الطبخة، ومن دبَّروا وتفكروا ومكروا، وهم من وقفوا في طريقي وطريق مسعدة، وهم من سمسروا، وفصلوا ثمنَ البضاعة، وباعوا واشتروا؛ ليحظَوا ببعض قوارير عطورٍ مزيفةٍ كشخوصهم، فهذه الهدايا رشوةٌ لبيعِ ضمائرهم وكرامتِهم وذممِهم وشرائِها.
  وأخيرًا؛ جاءت اللحظةُ المؤلمةُ، وهي أَشد لحظاتِ شقائي، أَلا لعنةُ الله على لحظاتٍ تسقط فيها رجولةُ الرجل أَمام نفسِه، فيتمنى الفناءَ، وقد حدث هذا معي بالضبط ذَلكَ يوم تزوجَ محمد خليل من حبيبتي مسعدة، فتزوجَها ومكث معها أُسبوعًا واحدًا فقط، ثم تركها وارتحلَ إِلَى تلك الدولة الْعَرَبِيّة التي يعمل فيها؛ كي يرتبَ لمسعدة إِجراءات الدعوةِ والإقامةِ، ثم تتبعه هي لاحقًا، حزنتُ، وتألمتُ، وتنهدت من أَعماقِ أحشائي، واحتسبتُ أَمري إِلَى اللهِ، فهو نعم الوكيل في كل ظالم.
  استفقتُ من الكابوس، ووجدتُ نفسي دون عملٍ، فقد تم إقصائي من عملي كمُدرسٍ من سلك التعليمِ؛ لِأَسبابٍ أَمنيةٍ صهيونيةٍ احتِلاليةٍ، خسرتُ – أيضًا - حبيبةَ عمري مسعدة، مما زادَ حقدي على الاحتلالِ البغيضِ، وأَذنابِه، وأَعوانِه، وقررتُ أَلا أَعمل أَبدًا في أَسواقِ عمل الاحتلال الصهيوني البغيض، بحثتُ كثيرًا عن وظيفةِ مدرسٍ في المدارس الأَهليةِ، والمدارس الخاصة في مناطقنا، وكذلك بحثتُ عن أَي عملٍ كريمٍ، لكنني لم أَنجح، حينها تشاورتُ مع والداي، واستشرتُ بعض أَصدقائي في نوعية العمل الذي يمكنني أَن أَعملَ فيه بكرامتي وشرفي، وفي الوقتِ نفسِه يكون مجزيًا، فجميع من استشرتُهم اقترحوا عليَّ أَن أَتوكلَ على الله، وأَطرقَ بابَ التجارة، وأَفتتحَ بقالةً متواضعةً في قريتي صابرين.
  أَعطاني والدي مبلغًا من المال، واستدنتُ فوقه مبلغًا آخر من بعض أَصدقائي، واستَأجرت محلًّا في وسط البلد، واشتريت بضاعةً في مجال التموين، ثم افتتحتُ البقالةَ، وشرعت بالعمل فيها، على قاعدة أنك إِذا قررتَ أن تنجحَ في أَي شيءٍ في الحياةِ؛ فعليكَ أَن تكون جادًّا فيه، وأَن تَأخذه على محملِ الجد، ومن هنا فقد عملتُ في البقالة بكل تفانٍ وجديةٍ وإِخلاصٍ في ليلي ونهاري، ولم اَسحب من مالِ البقالة أَي مبلغٍ طوال عامٍ كامل، وبعد مضيِّ العام؛ عملتُ جردًا حسابيًّا وتقييمًا لمحتوياته، فوجدتُ فيه خيرًا وفيرًا، وبركةً كثيرةً من رب العالمين، وقد تضاعفَ رأسُماله ثلاثة أَضعافٍ في أَول عامٍ له، شكرتُ اللهَ، وحمدته على توفيقِه لي، وأَطلعتُ أُسرتي على وضع البقالة، وأَخرجتُ مبلغًا من المالِ كزكاةٍ بما يُرضي الله، وتصدقتُ به لوجهِ الله على اليتامى المُحتاجين.
في آخر سهري هذه الليلة؛ نظرتُ إِلَى ساعتي، وأَدركتُ أَن الفجرَ قد لاح، فتحتُ نافذتي، ونظرت إِلَى الليل، فشاهدتُ عتمتَه الحالكة، حينها سرقَتني ذاكرتي دون أَن أَدري، لِأَجد نفسي أُردد أُغنيةً، دوَّنها الأَديبُ المغربي محمد المعزوز في روايته (بِأَي ذنبٍ قُتلت)، وهي أُغنيةٌ من التراث الشعبي المغربي، تتحدثُ عن غرابة الزمان، فرددتُها دون توقفٍ، حتى رُحتُ في نومٍ عميق:
يلوح في السماء سرب يمام
يلمحه الرجل المدجج بالظلام
يدعوه: تعال والعب معي أَيها اليمام
ما زال في خاطري ما يقال
قد طلقت الخطى والكلام
التفت إِليه السرب في دلال      
 وقد أَزرقَ على رأسِه بابتسام
         في ليلةٍ من الليالي؛ جاءَت لزيارتِنا جارتُنا أُم محمد، التي تعودُ أُصولها إِلَى قرية (س ص) من قُرى القدس، وخلال الأَحاديث أَخبرت أُمي معزوزة بأَن لها أُختًا جميلةً اسمها سهام نعمان، عمرها عشرون عامًا، وأَهلُها يرغبون بتزويجها، وقد أَبدت استعدادَها لمساعدتي في تسهيل أَمر الزواجِ منها، وفي الجلسةِ نفسِها؛ عرضت علينا صورةَ أُختها سهام، وطلبت منا أَن نرد عليها، إذا ما قررتُ أن أتقدمَ لِطلب يد أُختها.
فكرتُ كثيرًا في موضوعِ تلك الفتاة، وبعد أُسبوعٍ اقتنعت بضرورة الزواج، وقررتُ أَن أَذهب لرؤية الفتاة والتحدث إِلَيها، فإِنْ أَعجبتني فسأتوكل على الله وأَخطبها، أَخبرَتْ أُمي جارتَنا المقدسية أم محمد بموافقتنا على الذهاب لطلبِ يد أُختها من أَهلها، بشرط أَن أُشاهدَ الفتاة، وأَتحدثَ إليها قبل أَي شيءٍ، لنرى مَدى اقتناعِ كلٍّ مِنا بالآخر، فاقترحَت جارتُنا أُم محمد علينا أَن تُحضرَ أُختها إِلَى بيتها، كي نتمكنَ من التعرف إِلى بعضِنا اختصارًا للجهد والوقت.
  وبالفعلِ؛ أَحضرت جارتُنا أُختها سهام إِلَى منزلها، وأَرسلت في طلبنا، ذهبتُ أَنا ووالدتي إِلَى بيتِها، ولما رأيت الفتاةَ هزني جمالها، فهي طويلةُ القامة، شقراءُ، وعيونها زرقاء، لونُ شعرها رماني، شفاهُها ممتلئةٌ، مكتنزةُ الجسم، ولها ابتسامةٌ دائمة، جلسنا وتحدثنا لنصف ساعة، عرفتُ أنها لم تُنهِ التوجيهي، وليس لها خبراتٌ كثيرة في الحياةِ، فاقتنعتُ أَنها مناسبةٌ لي، وربما تعوضني عن فقد فتاتي الأُولى مسعدة.
  ذهبتُ برفقةِ والدَيَّ إِلَى بيتِ الفتاة في قرية (س ص) في القدس، وتعرفنا إِلى الأُسرة، وطلبناها من أَبيها وأُمها، فوافقوا على طلبِنا فورًا، قَرَأنا الفاتحةَ، واتفقنا على كل التفاصيل، وعلى إِجراءاتِ الخطبة وعقد القران.
لشدما أَدهشَتني مرونةُ أَهل الفتاةِ، وسهولة تعاملِهم، إِذ لاحظتُ أَنهم دائمو الابتسامة، يضحكونَ كثيرًا بسبب ودونَ سببٍ، فاقتنعتُ أَن هؤلاء الناس يختلفونَ عنا في كل الأُمور، فنحن في أَغلب الأَحيانِ نميلُ إِلَى التفكير العميقِ في أُمور حياتنا، ولا نتخذُ قراراتٍ سريعةً، وخصوصًا في أُمور الزواج، فَحمدتُ الله كثيرًا على تيسيره الأُمور، وأَنه رزقَني فتاةً طيبة، فالطيبون للطيبات.
  توجهنا بعد أُسبوعٍ بجاهةٍ متوسطة من الرجال والنساء إِلَى أَهل العروس، وخطبناها، وعقدنا القران، ووزَّعنا السلفانا، والسجائرَ، والقهوة وغيرها، ورقصنا وغنينا طوال ليلتِها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي