ولات َ حين َ وجد ْ
جاسم محمد الدوري
حين َ أسمع ُ لغو َ الصدى
يأخذني بلهفة ِ إليه ِ
لعلي أكتشف ُ الأسرار َ
هناك َ...... هناك َ
في زوايا الحلم ِ القديم ِ
أصغي إليه ِ... أتأمله ُ قليلا ً
فالوقت ُ يمضي
وأنا ما زلت ُ
أتوكأ ُ على عكازي
أتبع ُ أنين َ جرحي الحزين ِ
وأعتق ُ دمعتي لذات ِ حين ْ
لقد ْ بح َ صوتي
وأنا أنادي بلا جدوى
يجيب ُ الصدى
ويأخذني ألف سؤال ٍ وسؤال ْ
وكأني في التيه ِ
ما أحوجني الساعة َ إليك َ
لأشكوك َ همي....وجعي
أنا ذا المبتل ُ بالأسى
حين َ أحسك َ بجانبي
تأخذني الدروب ُ بعيدا ً
فأدرك ُ أني فقدت ُ ظلك َ
صار َ ظلك َ لي سراب ْ
فتعال َ أعلمتك َ الدرس َ
من أول ِ ألألف ِ
إلى آخر ِ الياء ِ
فكلانا مولع ٌ بالآخر ِ
ولا مفر َ من ذلك
فتعال َ نتجلى
صيرني ضوء ً لك َ
أجعلك َ قصيدة َ عمري
وأستحضرك َ أمامي طيفا ً
ومن شدة ِ شوقي إليك َ
كأنك َفي رحابي
طفلا ً يهدهد ُ بالغناء ِ
فلا تطيل َ غيابك َ عني
الوجع ُ يرتديني جلبابا ً له ُ
وأنا ما زالت ْ عيوني ماطرة ً
وقلبي يطفئه ُ الحزن َ
حتى أمسيت ُ رمادا ً
تجهش ُ من تحته ِ النار ُ
فماء ُ رضابك َ
ما عاد َ يطفئ ُ غيظي
فالسنوات ُ تمضي عاقر ً
والسماء ُ شح َ غيثها
وأناملي معطلة ٌ منذ ُ حين ْ
وقد ٰ حاولت ُ.....وحاولت ُ
لكن عبثا ً.....عبثأ ً
فالوقت ُ أزف ْ
ولات َ حين َ وجد ٰ
تعليقات
إرسال تعليق