التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد علي علي العربجي/////


**،،، في معبد الحب،**،،

ملامح الشوق في عينيِكِ قد رسمت
يا قبلة الحب يا من في الحشا وُسِمَا

يا صاحبا ولهُ الأنفاس قد طَلعت
ما بال قلبك يا محبوب ما رحما؟

كم ينسجُ الشوق ألحاناً لها عِبَرٌ
ما دام ثغرك يا فتان مُبتسمِا

في مَعبد الحب كم من مدنفٍ سَقِمٍ
فليس في زمرة العُشاقِ من سِلما

قطعتُ عهداً وعهدي لست أنكثه
إني أحبك، قلبي يحفظ القَسما

يامن كتبتُكِ للأجيالِ أُغنيةً
عبر الزمان وصرح العشق ما انهدَمَا

إن غبتِ عني أُحاكي الليل يا شجني
وهكذا حالة المشتاق منصدما

كيف السبيل إلى لُقياكِ يا أملي
ما دام صرح ودادي الفذ ما انهدما

يا منيةَ النفسِ جودي بالوصالِ فما
يُجدي البعاد، فقلبي تاق وانحرما

جودي بوصلكِ إن الدَمعَ يَحرُقني
وربما جف نهر الدمع وانعَدَما

(سـيَـبـعَـثُ الله للعشاق رحمَتُه)ُ
ربي لطيف بمن قد شَفَّهُ السقما

طـمـئـن فــؤادكِ فـالأروارح في أملٍ
لمَعبدِ الـحُب زلفى يَعقُبُ الألَـمَـا.

مولاي عفوك أحاسيسي مشردة،،
واغفر لحرفًًٍ به الزلات واللمما

ثم الصلاة علي المحبوب من أزلٍ
محمدٌ منْ أنار العُربَ والعجما
**أحرف
: محمد علي العريجي*
اليمن..
...............................20121/12/1

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي