التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/فراس الخشاب/////


(متى وجدتم)

متى وجدتم لكم من يعرب نسبا
قلتم لهم عرباً ؟! ..أخزيتم العربا
أخا العروبة فيمن كنت مرتبطا؟
وقد تركت فلسطين العلا... هربا

أخي ،أحبتنا في غزةٍ ذهبوا
قتلى وثكلى وأضحى الجمعُ ملتهبا

أخي وهذه لبنان بكارثة
من القنابل امست في الوغى نكبا

هدّتْ منازلهم فوق الرؤوس ، فلا
ترى سواه ، دماراً شاملاً خرِبا

اشلاؤهم دُثرت فانعي الدنا أسفا
ياويحَ من شهد الويلات وانسحبا

أخا الكنانة يامن كنت منتظرا
ردع الصهاينة الأعداء.... مرتقبا

الا يحثك في سير إلى ألقٍ
من يطلب المجد فليسعى له طلبا

أخا الخليج فقم للعون منتفضا
يكفي هوانك إذ تستأثر اللعبا

يكفي التقاعس عن نصر لطالبه
يامن تركت جهاداً نجهل السببا

أخا الحجاز فهبْ للعون في سعة
وخذ بكف أخا نجدٍ وقف صلبا

لاتخشَ لائمة في الحق من أحد
ولا يضيركُ راعي المُلكِ لو غضبا

لو كل شخص رمى الأعداء قنبلة
ما كان يجرؤ فيها ذا الذي انكلبا

أ. فراس الخشاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي