رَمَادٌ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 29/10/2024
في صَمْتِ الحروفِ عذاب.. شوكٌ يَتَهَيَّجُ تحتَ الإهاب.. غَدٌ يَتَمَلمَلُ في الأعماقِ والشَّرايين.. دروبٌ فَصليّةٌ تَتَجَدَّدُ بين السّطور لها أنين.. والرَّملُ في وَجْهِ الأغاني يَمتصُّ الحنين.. رمادٌ يُغَطِّي وَهجَ المَصابيح.. آهِ مِنْ هذا الفجرِ الّذي يأتينا بجَناحٍ جَريح.. جَفنُهُ مُتعَبٌ حزين.. تَختَفِي النُّجُومُ وعَشتارُ خلفَ الضَّبَاب؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق