رِسَالَتِي إلَيْك
مَتَى يصلك ساعِي البَريدِ
وَعُذْرًا إنْ تَعَطَّلَ وُصُولِهَا
و مَضَى مِنِّي الْعُمْر كَعَادَتِه
إلَيْكِ أَنْتِ
أيَتِهَا الطِّيبِة الَّتِي
تُزهر رَبِيع أَيَّامِي
وتُنْثر عَبيرها أَيْنَمَا حَلَّت
فتلونها بِقَوْس قُزَح
فِي فَصْلِ صَيْف
دُون أَسْئِلَة لِمَا وَمَتَى وَكَيْف ؟
وتَسْنِدُ عَثَرَاتِي
دُونَ شُكرٍ
وتُصْلح مَا أَفْسَدته الحياة
وَقَسَاوَة الْأَيَّامِ
وتُقِيم وَهَنْ رُوحِي
وَتَرْفَع راياتي و هامتي
وَاَلَّتِي لَا يَعْرَفُ قَلْبُهَا
بُغضًا وَلَا قَساوة
فسلامًا مِنْ كُلِّ قَلْبِي إلَيْكِ
ودعوتك لِي
إذ ما فَارَقَت الْحَيَاة
وَ لَم تصلك رِسَالَتِي
الاستاذ عماد اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق