التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/محمد الأمارة/////


حين تعزف الأبجديات .........

فديتُها ..
حروف ُ العشق ِ
لما إرتوت ْ
من شفاه ِ الندى .
خواطر ُ قد ْ حلقت ْ
بأجنحة ِ شاعر ٍ
ولهان ِ ..

مع بداية ِ
كل ِ سطر ٍ
تتهافت ُ المشاعر ُ
وتتراقص ُ الكلمات ُ
على ألحان ِ المفردات ِ
بأرق ِ المعاني ..

كلمات ٌ ..
أطارح ُ بها
حب ُ آسرتي
والروح ُ تهفو
من ْ بالوصل ِ
أهواها وتهواني ..

شمائل ُ ..
أرخيت ُ لها
لجام َ أعنتي
تسابق ُ الأشواق َ
لترتمي بأحضان ِ
الورد ِ والجنان ِ ..

هي روضتي
وأُفق ُ مخيلتي
وسفينة ُ أحلامي
ببحور ِ الشعر ِ
والنظم ِ والأوزان ِ ..

هواجس ُ
وهواجس ٌ أخرى
تلج ُ ذاكرتي
من عبق ِ الأمس ِ
بشفيف ِ الهمس ِ
تُرهف ُ السمع َ
وتُلهم َ الفكر َ
والبيان ِ ..

لغتي .. هويتي ..
وحروفُها قناديل ُ
تُضيءُ بنات َ أفكاري .
تلامس ُ مشاعري
بلهفة ٍ عارمة ٍ
تحيط ُ قريحتي
وأشعار ُ ديواني ..

ضالتي .. أبجديتي ..
ومحراب ُ تكهناتي
كالسنا حين َ تشع ُ
بين َ دياجير ِ أقبيتي
فتثير ُ الإحساس َ
في الضمير ِ
والوجدان ِ ..

أخالُها ..
ترانيم َ حب ٍ
قد ْ تغنت ْ
وتراتيل َ عشق ٍ
قد ْ تجلت ْ
بأبهى صياغة ٍ
في منتهى الدقة ِ
والإتقان ِ ..

فلا تسل ْ ..؟؟
في حضرة ِ الأشواق َ
جنوح َ مشاعري
فحين َ يأتي الليل ُ
يعصف ُ الحنين ُ
بشتى الأوصال ِ
والأذهان ِ ..

لكم ْ ..
صدحت ْ أقلامنا
بهوى من نحب ُ
ولكم ْ ..
تغنى فيها
الغريب ُ على الخليج ِ
بعشقه ِ لمنزل ِ
الأقنان ِ ..

وحين َ
أكتب ُ شعراً
تعزف ُ الأبجديات ُ لحناً
فتحلق ُ نوارس ُ
قلبي شرقاً
تعانق ُ دفء َ الروح ِ
برفيف ِ الأماني ..

فما كل ُ ما
يَهيج ُ الذكريات ِ
يصلح ُ فيه رَمم ُ
وما كل ُ ما يقال ُ :
ينبري له ُ قلم ُ
فعشر ُ ما نبوح ُ به ِ
يربض ُ
بعرين ِ القلب ِ
أو مخبؤا ً
تحت َ اللسان ِ ..

وعهدي بها
كالمجنون ِ بليلاه ُ
أسير ُ الجوى
مُكبل ُ الآهات ِ
ما بين َ الضلوع ِ
وطي الكتمان ِ ..

وما دفق ُ مشاعري
سوى رسائل َ
بالعشق ِ إكتوت ْ
أو بجمال ِ الهمس ِ
قد ْ حوت ْ . 
شذرات ٌ
من الخز ِ إكتست ْ
وبالدر ِ والجمان ِ   ..

فإن
كان َ ذكرُها
ذنب ٌ أقترفه ُ
فمرحبا ً بالذنوب ِ
التي ْ أرتكبتها
بنية ِ الوصل ِ
لا بقصد ِ الهجر ِ
والعصيان ِ   ..

قصائدي ..
صندوق ُ أسراري
وصدى إلهامي وأفكاري
أُؤطر ُ بها مخيلتي
وارسم ُ لوحاتي
بريشتي وألواني   ..

وما قصدت ُ
بأبيات ِ العشق ِ
فيها مرتبتي
وما ألفيت ُ
بين أرباب ِ
الشعر ِ منزلتي
سوى وصل ِ
الأحبة ِ والخلان ِ   ..

يا من ْ كنت َ ..!! 
تبحث ُ عن الغرام ِ
بلحن ِ قصائدي
فذا هيامي
وذي ألحاني  .

بقلمي  : محمد الأمارة
بتاريخ : 16 / 10 / 2024
من العراق .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي