التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عماد شكري حجازي/////


......سوسنات......

عذبة سوسنات بوح
نهر ارتشاف صفاء
الأعماق
والوقع على مسمعي
اخضاب المحرمات
قداس قولك أعراق
قربك أستهيم واباشر
السطور حدب نبضك
عناق العناق
وفاق الرحلات معك
أبجديات تزهو كلما
تشدق حيث البلاغة
اغتباط
ومرمى انهمار غيث
احتباء القيد بك
ما أحلى العمر فيك
اعترافات ثمال
والعالم بكل النساء
غيرك لا شعور ازدراء
الازدراء
تدعني الشاكلة في
مجرات أحلام بك
ومعك غمام الغمام
الليل يرنو صفحة
السماء نجوم سابحات
تتودد قربا لشخصك
الإصباغ
والكون يحبو التماري
وصفك ملكة عرش
العالمين قران
كم كنت أصبو مجابهة
عمرك عمري والاغتمار
جنان
كم كنت أحنو لمتونك
رعشات عشق ذابت
في ملكوتك اعتناق 
كم يحبو لقلمي كل
 السطور سباق هيمنات
 شعورك المدرار 
وحنايا بيت ظني
 تفيض في البعد
 بجسدي الحنون ودك 
اعتمال 
ومرايا انعكاس صهري
 بك ألف عام وأكثر 
لن تكفينا شهد الكلام 

بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي 
الثلاثاء 15/10/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي