بكتِ السماءُ وذابتِ الأحجارُ
واستوحشتْ من بعدهِ الأقمارُ
وتصدَّعتْ حَزَناّ عليه قلوبنا
وتسابقتْ للقائه الأعمارُ
نال الشهادة واستراحَ بموتهِ
حين استجابَ لربه ال سَّ نوارُ
ماذا وأين وكيف أشرح يا ترى؟!
وبأيِّ حرفٍ تُكْتَبُ الأشعارُ؟
تاه الجوابُ وتاه عقلي حائراً
ذاب الحشا وابيضَّتِ الأبصارُ
فمتى سنرحل كي نرى أحبابنا
فلقد تَعبتُ وضاقتِ الأمصارُ
ضاقت علينا بالفراق قلوبنا
فمتى تجودُ بِحَتفنا الأقدارُ
يا أيها الوجعُ المقيمُ بخافقي
هلَّا رحلتَ فخافقي إعصارُ
لطف جمال عبدالله هريش
اليمن
تعليقات
إرسال تعليق