∆∆∆ سَمَر ∆∆∆
يَحضُنني مِلء ذراعَيه
لا يَبخل..
بَهيمٌ شتويٌّ
و دَمْع المُزن
إذ يَهطُل..
منه لم أتحرَّر،
نفسي تعتصِر،
كبَّلني جاثِما
لم يُمهل...
و الرّيح تَعزِف نُوتَتَها
و الصّرّارُ غنّى،
كيف لا يَحفل..!؟
والبُومةُ مِن حُسن سُمعتها،
نُصبَ العَين قد وقفَت
لم تَجفل ...
فالبَصَر كبّله الزنجيّ،
والبدر عالٍ
في الأُفق يَرفُل..
ثلاثة أسمعها، فتُؤنِسني
دقّات قلبي، و شَدوَ الريح
و صرّارا لا يَغفل...
زِنجِيّ يَحضُنني مِن جُنُبٍ،
مِن أَعلَى، ثم مِن
أسفل..
و الحُلم مازال يُراودني،
رغم الوَهن
لم يَرحل...
علي الميساوي
Raji Afwallah
تعليقات
إرسال تعليق