التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/بلال هشهش/////


نانسي حماتي

نانسي لما لَبستِ ثوب العسكري

والعمر بين يديكِ قد جري

قد زدت طين العرس بلة

وفي الخطبه كسرتي خاطري

اذاقك الله سوء الخاتمة مثلما

ضاق صدري ونُحِلَ خاصري

نفذتِ كل تَحَكُمٍ حتى الفَلس

لم يبقى لي حق الطعام لأشتري

ما زال عندي أمل أن ربي

قادر على أن يذل المفتري
من لسانك ماعدت أدري أسمكِ

أهو نانسي آم غاده هيا ذكريي

انا ماقصدت بكلمتي ياشمطاء

أن تزيدي طغيان بِغِلٍ وتفتري

ظننت بجهلٍ اني قصدت أُمَاً

لكني فوجئت بحماتي عسكري

قسوة الوجه المبتسم بِصَفرةٍ

تجعلُ الخيرَ كالدمِ المتخثري

حتى الماء الطهور إن أخذته
من يديكِ أخاف أجده مسكرِ

صرتُ أخافُ وجهاً عبوس

وإن تلطفتُ أراكِ لا تشكري

إن لم تحسني الظن بصهركِ

سأبيعُكِ في مزادٍ وفكري

واقل سعر مَبيعكِ رابحٌ

إن بعتكِ بعدها لا تتذمري
من يشتري نانسي ويظلم نفسه
من يريد الانتحار أعلى كوبري الفنجري

 
بقلم مولانا العارف بالله

 الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر
8/10/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي