نانسي حماتي
نانسي لما لَبستِ ثوب العسكري
والعمر بين يديكِ قد جري
قد زدت طين العرس بلة
وفي الخطبه كسرتي خاطري
اذاقك الله سوء الخاتمة مثلما
ضاق صدري ونُحِلَ خاصري
نفذتِ كل تَحَكُمٍ حتى الفَلس
لم يبقى لي حق الطعام لأشتري
ما زال عندي أمل أن ربي
قادر على أن يذل المفتري
من لسانك ماعدت أدري أسمكِ
أهو نانسي آم غاده هيا ذكريي
انا ماقصدت بكلمتي ياشمطاء
أن تزيدي طغيان بِغِلٍ وتفتري
ظننت بجهلٍ اني قصدت أُمَاً
لكني فوجئت بحماتي عسكري
قسوة الوجه المبتسم بِصَفرةٍ
تجعلُ الخيرَ كالدمِ المتخثري
حتى الماء الطهور إن أخذته
من يديكِ أخاف أجده مسكرِ
صرتُ أخافُ وجهاً عبوس
وإن تلطفتُ أراكِ لا تشكري
إن لم تحسني الظن بصهركِ
سأبيعُكِ في مزادٍ وفكري
واقل سعر مَبيعكِ رابحٌ
إن بعتكِ بعدها لا تتذمري
من يشتري نانسي ويظلم نفسه
من يريد الانتحار أعلى كوبري الفنجري
بقلم مولانا العارف بالله
الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر
8/10/2024
تعليقات
إرسال تعليق