التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/موسى العقرب/////


داعبتني

داعبتني لتمسح دمعتي
والدمع إجتاح جفوني
وخزتني مبتسمة تطمئنني
أن يا موع للعهد صوني
ألقلب يشكي من جراح
والصمت عاتب سكوني
ممزقة افراحي تراقبني
والواقع يفرض شجوني
أما والحال يفضح مهجتي
والخيبة تراقص عيوني
من غدر من خيانة أراها
تتسابق تتسلق على المتون ِ
داعبتني وألصبر يسألني
أتستطيع العيش من دوني
قلت لا والله لكن حالتي
عدت سنينها سنوني
رجال لم تحزنني شهادتهم
ودموع الأطفال أحزنوني
إستوحشت شوارع الضياع
أنا تحت الركام رضيعاً تروني
تواعدني خطواتي سنلتقي
كما الحمام أرفرف تابعوني
بغداد والشام وغزة ولبنان
استهدفوا الضمير ليرهبوني
ولم يمت الضمير
خابت امانيهم
يال قسوة قلوبهم
تبتسم وجنتي
أرادوا إضعافي لم يضعفوني
سعادتي تنتظر شهادتي
وشهادتي تبتسم
شهيدا في بلادي يدفنوني
داعبتني تبشرني بالجنة
وملائكة الرحمن فيها يزفوني
صبراً أحمل أنفاسي
يا حكام الرذيلة تنافسوا
تسابقوا للخزي
يال عاركم
ظناً بهذا تقتلوني
ويأبى الموت إلا
بعلم البلاد والعزة يكفنوني
وبدعاء الملايين يحملوني

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي