∆∆∆ طوبَى ∆∆∆
لا تَذرِف الدّمع عمّن مات لَيثا
واذرفوا الدّمع عن الأحياء، نُوحُوا
إذ له الجنّات مأوى، كلّنا
لِلمَوت نسعى، لِتُرابٍ سَنرُوحُ
غير أنّ الموت في استرداد حقٍّ،
خيرُ مِن عيشٍ بِأدآثٍ تفوحُ
هُوّ ذاك الموتُ قَدْرٌ ، لا ينالهْ
غيرُ عبدٍ قد تسامَت منه رُوحُ
فصَفِيُّ الرُّوح يفنى بجهادٍ
و دَيُوث النفس تَخطاه الجُروحُ
و جنود الله يَحيَوْن بكهفٍ
و كلاب العَسِّ تأويها الصُّروحُ
و نُسورُ الأيْكِ سُكناها الأعالي
وحميرُ الوَحش مَرعَاها السّفُوحُ
وانعكاس النّور فوق الماء ظلّ،
فَمَآتي النور في الأعلى تَلُوحُ
RajiAfwallah
تعليقات
إرسال تعليق