مررت مرور الكرام
علي قلبك و عقلك السلام
يا شعاع أمل عاجله الشتاء٠٠
أمطره مطرا غزيرا حتي
أغرقه الماء ٠٠
كل شيء مات في لحظة غثاء ٠٠
وكانه السيل من فوق صخرة
صماء ٠٠
أرداني ما انهال علًيً في
العراء ٠٠
لم أستطع أن ألملم شتاتي
حتي إذا أردَتُ البقاء ٠٠
فهذا السيل آلمني وعذبني
وكانه ابتلاء
فيا أرضا جدباء لم تلن
وكأنك الصحراء ٠٠
رميتني بها وكأنه صدق
الادعاء٠٠
فهل للجدب فيكِ رخاء
أو مطرك حلو الاشتهاء ؟
زيف أنتِ فليس فيكِ
إلا الفناء ٠٠
فلن أسير الطريق إلا أنا
والفضاء ٠٠
بقلمي /وفاء الكيلاني
تعليقات
إرسال تعليق