... قراءة في جسد القصيدة....
.....
حين استبد بي الشوق
حاولت السفر في
أبعاد جسد
القصيدة ....
حزمت دفاتر أشعاري
أحرفي وكلماتي
التي كانت
فقيدة...
حين وصلت لتلك
الحدود الشاسعة
البعيدة ...
أدركت معني أن
تكون الروح
شهيدة . .
حول محيط خصرها
وجدت حضارات
قد خلق قبل التاريخ
حروفها وكلماتها
لعا معاني
عنيدة ...
من ذا الذي يقول
أن نار العشق
تحيل القلوب حطاما
وتجعل النبضاات
شريدة ..؟
إنها تعيد ترميم
وبناء القلوب في لحظات
مجيدة ....
جسد القصيدة يا سادتي
يعيد للأرواح صفائها
يجعل الإحساس بالنشوة
حالة فريدة....
في تفاصيل ذلك
الجسد الذي يشبه
الصرح الممرد
أماكن للسعادة والفرح
عديدة....
في تجوالي بين تفاصيل
ذلك الجسد المصنوع
من الرخام الأبيض
كنت قد اكتشف
قارة من قاراته الخمس
الرشيدة...
ففي التلال العاجيات
وجدت أزهار ياسمين دمشقي
وينابيع من اللذة
الشديدة...
حتى ساحات النزال التي
تلقى فيها
أسلحة القتال
في تضاريسها غنائم
مفيدة ....
عند رحلتي الماسية
في جسد تلك القصيدة
سلكت سبل الرشاد
ومررت بواحات تشبه
جنان من الفل الأبيض
وكنت أركض لاهثا
مثل فارس بكل الإصرار
يتبع ب شوق تلك
الطريدة....
لاخسائر في نزالات العشق
رغم أن الأجساد
تتقاتل مع بعضها البعض
من أجل الظفر بالنصر
وبلوغ اللحظات
المريدة....
دخلت ساحة القتال هذه
وكلي أمل في النصر
لكني فشلت فشلا ذريعا
فلقد كان سيفي
من الخشب
والمغامرة جديدة....
...
بقلم علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق