التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي/////


... قراءة في جسد القصيدة....
.....
حين استبد بي الشوق
حاولت السفر في
أبعاد جسد
القصيدة ....
حزمت دفاتر أشعاري
أحرفي وكلماتي
التي كانت
فقيدة...
حين وصلت لتلك
الحدود الشاسعة
البعيدة ...
أدركت معني أن
تكون الروح
شهيدة . .
حول محيط خصرها
وجدت حضارات
قد خلق قبل التاريخ
حروفها وكلماتها
لعا معاني
عنيدة ...
من ذا الذي يقول
أن نار العشق
تحيل القلوب حطاما
وتجعل النبضاات
شريدة ..؟
إنها تعيد ترميم
وبناء القلوب في لحظات
مجيدة ....
جسد القصيدة يا سادتي
يعيد للأرواح صفائها
يجعل الإحساس بالنشوة
حالة فريدة....
في تفاصيل ذلك
الجسد الذي يشبه
الصرح الممرد
أماكن للسعادة والفرح
عديدة....
في تجوالي بين تفاصيل
ذلك الجسد المصنوع
من الرخام الأبيض
كنت قد اكتشف
قارة من قاراته الخمس
الرشيدة...
ففي التلال العاجيات
وجدت أزهار ياسمين دمشقي
وينابيع من اللذة
الشديدة...
حتى ساحات النزال التي
تلقى فيها
أسلحة القتال
في تضاريسها غنائم
مفيدة ....
عند رحلتي الماسية
في جسد تلك القصيدة
سلكت سبل الرشاد
ومررت بواحات تشبه
جنان من الفل الأبيض
وكنت أركض لاهثا
مثل فارس بكل الإصرار
يتبع ب شوق تلك
الطريدة....
لاخسائر في نزالات العشق
رغم أن الأجساد
تتقاتل مع بعضها البعض
من أجل الظفر بالنصر
وبلوغ اللحظات
المريدة....
دخلت ساحة القتال هذه
وكلي أمل في النصر
لكني فشلت فشلا ذريعا
فلقد كان سيفي
من الخشب
والمغامرة جديدة....
...
بقلم علي الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي