.... قلب رهن الاعتقال ...
..
كل العصور مررت
في تفاصيلها
أبحث عن طيف امرأة
نقية طاهرة
تطهرني من
ذنوبي وأخطائي
وتخلصني من نزواتي
و تعيد ألي
إيماني....
و تكون قيدي
سجاني ...
تمسح دموع عيوني
تكون فرحتي
وتبعثر غيوم
أحزاني....
فيما مضى
كنت غريبا وحيدا
بلا وطن
وديار الغربة قاسية
والعقل غائبٌ
فجمال النساء
أغواني ...
لكن أخيرا وبعد
طول صبر
وجدت من تعتقل قلبي
تأسر روحي
تعيد صفو حياتي
وترمم ماتحطم من
كياني ...
تتوق الروح للأسر
في زنازين قلبها المليئة
بالحب والحنان .....
يا أجمل امرأة
أنا الغريق في
بحر هواك
تسحرني العيون
بريقها يسلب روحي
وسلطاني....
تلك القصيدة ياسادتي
شفتاها موطن للعسل
وهي تسكن فكري
ووجداني....
كل الصباحات تهفو إليها
ويهفو الورد نحو جناتها
ونسيم البحر يراقص
شطآني ....
وأني لمغرم بها
حد الجنون
وعلى أوتار قلبها الملائكي
ياما عزفت أجمل
ألحاني...
وبيادر من سنابل الخير
جمعتها في أركان
أيواني...
وما زادني الشوق دمعا
ولكنه أحرق بالنار
ألواني ....
غريب أنا بدون
شمس عينيها
ووحيد ضائع
تذبحني غربة الروح
في ديار العشق
فتتعثر خطواتي وأفقد
اتزاني....
....
علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق