التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع ا/عزت شعراوي/////


حبك استعمار
ضحكت وقالت...
أعليا تغار !!!؟
فأبتسمت إبتسامة من أراد الفرار
وقلت ......
قد صغت بالأمس قصيدة
نفذ ما عندي فيها من الأحبار
فنظرت إلي عيني ...
قائلة أتعشقني!!!! ؟
فقلت.......
حتما....
ستكون من أجمل الأشعار
فصرخت في وجهي قائلة...
تراوغني!!!!
أسفة أني من أزحت الستار
رغم اني أوقن أن نبضك إسمي
وصورتي
في عينيك هي الإبصار
وأن صوتي حين تسمعه
يحيك.....
كما تحيي الأرض الأمطار
وأني لك شمس وقمر
وأني لك الليل والنهار
فأنفجرت قائلا ....
نعم أحبك!!
وحبك عشت أخفيه عن الأنظار
فما يفيد بوحي لك به
وأنت أعلم بكل الأسرار
لكن حبك لقيط..... أسرقه
إن لم يمت ...
عليه الإنتحار
فقالت ....
ولما تميته وهو نبض يحييني
أجعلني سكنا لك وقرار
فقلت .....
لا أحب أن أظلمك بحبي
وإني أرتحل وكثير الأسفار
وعندي للأسف ألف قلب
أخشي عليك من ظلم الإختيار
وعقلي كل يوم ينهرني
ويقول .....
أبتعد ...عن تلك الأسوار
ففي قربك هلاكك
فأنا لست جنة
بل جحيم نار
إن استطاعتي الرحيل....
فلترحلي
ويكفيني إبتسامتك أحلي تذكار
فقالت......
تبتعد.....
بعد أن عشقتك....!!!
وتختلق للرحيل أعذار
أم إنك مللت شذي عطري
وعندك الكثير من الأزهار
فقلت......
آسف سيدتي.....
حين حلمت بك
لم اكن أعرف أن حبك إستعمار
وأن عينيك رغم جمالها
تأسر..... وتقتل الثوار
وأن شفتيك حين تضاحكني
تغتال كل من هويت بأقتدار
ولكن .... حبك مهما تجبر حبيبتي
لن يكتب له الإستمرار
لن تأمني في القرب مني
لأن هناك أصحابا لتلك الديار!!!!
لا أعرف حبيبتي كيف أبتعد
وأنت لي البحر والمنار
حاولت كثيراصدقيني...
حاولت أن أبحر ....ضد التيار
ولكن شوقي كان يقذفني إليك
فلا أجد من عينيك فرار
سأظل أسيرك حتي لو ارتحلتي
لن أذوق طعم الإنتصار
لأني في الحقيقة أدمنتك
أنت السم وأنت العقار...
فقالت:
أرحل انت أو لا ترحل
فالحب عندي ليس إختيار
عزت شعراوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي