التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/محمد جاسم الرشيد/////


أصمدي غزّةَ.........
أصمدي غزّةَ فالشعبُ تفانى
لـنْ يـدومَ البغـيُ واللـّهُ هَــدانا

شهّـدي الأقصى علـى دمِ ّالعبادْ
لـمْ يـزل بـيـرقَ نصرٍ في سمانا

ذكـّري التـاريـخَ إنْ يومـاً أشـادْ
نحـنُ أنصفنـاهُ دهـراً هـلْ نسانا

وانصفي شعبـاً على السبعِ الشدادْ
لا يـهـادنُ رغـمَ مـا حـلَّ وكـانـا

إنْ سعـى وغـدٌ لأذرارِ الرمادْ
لـنْ نساومَ طالمـا الديـنُ انتقـانا

يـا فـلسطيـنُ وشـدّي ع الأيــادْ
رايـةُ النصـرِ ستعـلّـو فـي ربانا

واعلِني بالشعبِ حيَ على الجهادْ
شعبُكَ المعطاءُ كمْ لاقى وعانـى

خـذلَ العُـربـانُ أحــرارَ الـبـلادْ
طبّعـوا علنـاً وقدْ عشقوا الهوانا

طالمـا الطـوفانُ يجـرفُ ما أرادْ
إنَّ ربَّ البيـتِ عـزمـاً قـدْ كفـانا

جـرحُ غــزّةَ لـنْ يغـطـيهِ ضَمـادْ
خاسراً مَـن بـاتَ يغـريهِ الـرهانا

فمـلأي عيـنَ الطـواغيـتِ رمـادْ
واعزفـي لحنـاً بـهِ تسمو قِـوانا

بــدمِ الشـهـداءِ نـروي كـلَّ وادْ
مثـلَ يحيى قائدٌ مسكَ العنانا

فارتقـى للــهِ مـن ظهـرِ الجـيادْ
يرفضُ الـذلَّ وقدْ حملَ السنانا

أرعبَ المحتلَ في سوحِ الجهادْ
فـغــدا نـجـمٌ تـلألأ فـي سمـانـا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
بغداد في ٢٠٢٤/١٠/١٨

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي