التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأستاذ/سمير شراويد////


............................. جن جنوني ....................

جن جنوني
ظن ظنوني
سيدتي
حبك بدي
يوما فرح
يوما دمع
اين الخطا
دربي هوي
من الهوي
حتي سلك
الي الدجل
قد خضع
لحظه مرح
لحظه وهن
لحظه شجن
ماذا تقول
ضاربه الودع
إذ حدثتني
فتداري وجهها
صمت الحذر
وقع الصدي
وقع الهلع
كلمتها رجوتها
طمنتها
وهم الشجاعه
حولنا قد اجتمع
قولي صراحه
لنا هول المدي
فلا مني من المني
نجم سطع
بل خبريني
هل انا او لا انا
رغم الالم
إذ صعد
رغم الوجع
بني طريقك
انكتب فحولها
نار لهب
لك اشتعل
لك ولع
فقصرها من
الف حارس
يزود
سجنها من القيود
من قبع
بين الشفاه
تبتسم
إذ لسانها
عسل
خلفها قلب
خدع
كل القلوب
في هواها
احترقت
من سلم
لمن فطن
لمن رجع
فلم يدم
يوما حبيب
قد سبح
ختم الروايه
نهايته انصفع
فلا يظن
من ملك
قد امتلك
عشق الغرام
إذ هلك
من ارتفع
حين الغضب
تنحدر قمته
للهاويه
شهيد الغرام
قد وقع
بني فعد
لك النصيحه
فعد
فمن نجا
من صيدها
لمن سمع
من اقترب
من نورها
برهه لمع
من نارها
قد اكتوي
قد انخلع
جن جنوني
ظن ظنوني
سيدتي
حبك بدي
يوما فرح
يوما دمع

بقلم الشاعر/سمير شراويد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي