التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/فخري الشريف////


حوار في ذاكرتي
رسمت بيدي موقدمن النار
واخذت منها شدة الحجر
كاني في موج اصارع البحار

اغرق من عرقي لا ختيار
اه ياقلبي لو رسمت بنت كالقمر
لكنت جالس مع الليل و الساهر

عندما اللقاك ترد لروحي بالخطر
بين اشتياقي وحنين الفجر
كيف اصفك انت اللغة كالنهر

عندما أتذكر مواقفنا تحت المطر
جنون وشباب ثوار الاسوار
كنت بقلبي من جديد ياقدر

تحولت افكاري مع النسر
يهبط من اعلى الجبال الى النهر
وتعلق قلبي لك كعصفور

اعد خطوات وعود بنهار
او لليل بدون قمر ولابدر
حدثيني عن موجك لازال كالبحر

يغرقني بماء اللهيب النار
ماذا بعد عاصفة الموت والعمر
اختبئ من عيون تراقب النظر

ياإمرأة في الكون انت كالزهور
نبت بين اشواك الصبيغ بالقهر
ماذا بعد هذا الضجيج العمر

ركبت قطار الموت السريه للقدر
رسمت نار جهنم وبئس المصير
كحاقد همسه او عاشق بلا صبر

تحدثيني بصوت الخجول المنكسر
بين انين الغريق الحب البشر
اه ياسيدتي تركت لذكريات العصر

حرقتني بالقلب والنبض الفكر
عدت معك لمربع الاول المنتظر
بين الصفوف العمر اخر حجر

ودعتني كالغريب وسافرت مع الطيور
ندمت لك يادنيا عجوز تدير الامر
فخري شريف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي