ها أنا أعود اشدو بحرفي
ملوحا بالأقتراب
أنتظر قدومك
يضج بقلبي عظيم الإشتياق
يجاري البعد لوعتي
يشفق على حالي مرات
يسألني ما بالك أيها العاشق
كثير الحب
تشدوا بقلمك
في قلبك عشق أعوام
قلت بالحب لا أكابر
واضحا وضوح شمس النهار
ولي في ذاك الحي المجاور
لفاتنة العيون الملهمتين
عشق عتيق معتق
كأنه بياض اللؤلؤ
ينجلي بريقه كل مرة
أن جاء إلي
وبقاء الروح للروح
تنصهر راحلين إلى عالم آخر
نودع كل ماحولنا
هو ذاك العشق الأزلي
لا يشعر به
إلا من عشق بنقاء
محمود العنزي
بغداد العراق
تعليقات
إرسال تعليق