التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/خالد الساسي/////


أبربكم

أين الوطن

قصيدة تفعيلة من بحر الكامل

أ بربكم

أين الوطن

اين الحيا

اين الهنا

اين الضحى

اين المسا

اين الشجر

اين القمر

اين الوطن

بجماله

وضيائه

يا من عبثتم عنوة ببهائه

يا موطنا أشتاقه

وانا الذي

اتجول

وأسير

في أرجائه

خرج المعنى هاتفا من قهره

بشعار خبز والرّؤى لأرائه

وتحققت أحلامه في ثورة

قد ظنها مشحونة برخائه

ضرب النظام بصوته

في مقتل

اذ خرّ رأس الظلم من عليائه

لكنه

امسى وأصبح عاجزا

في أمنه

ومعاشه

وغذائه

قد خاب ظنّ الثّائر

يا ثورة

غيّبته

وتنكرو

لعنائه

يا ثورة في الفاقة صنّاعك

والمترف

قد زدته

في عزه

وثرائه

يا ثورة قد اسقطت

رأس الصنم

وبقت طثوس الشرك في وثنائه

كم من رؤوس اينعت من بعده

والحكم ولّى في يدي أمرائه

الكل اضحى ثائرا في موطني

والثائر

قد ابدعوا

في خطّة

اقصائه

لا مجد الاّ للشهيد لوحده

من مات في حب الوطن برضائه

مثواه عند الله في

فردوسه

ويسجّل

تاريخه

بدمائه

السخط يا

والتّبّ يا

واللعنة

يا من طعنتم موطني بقفائه

كم اشتهي ان تتركو هذا الوطن

فرحيلكم هو الأمل لشفائه

والترفعو

أقدامكم

عن كثرة

أنقاضه

فوجودكم سيعيقنا

في زرعه وبنائه

فالتذهبو والتأخذو أنفاسكم

فسمومها قد افتكت بفضائه

ودعونا نستنشق هواء بلادنا

كي تنتعش

أرواحنا بشذائه

من بعدكم قد تنجلي كل السحب

ونجوم حقّ تلمع بسمائه

بقلم الشاعر خالد الساسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي