مضي العمر
هديٰ الجرح
وتململ العاشقان
اليوم مات الديدبان
كم كان ساح علي الدروب
ومن الصباح الي الغروب
قيثارهُ ترنيمتان
اسبرت غور الليليات المظلمات
اودعت في سر الحياة
ايقونة وقلادتان
ورحلت في لون الغروب
اتأمل الوجه الشحوب
أتفرَسُ العينان والشفتان
اوقدت حينا شمعة
في ركن زاوية الضريح
قد يلتقي فيها الجسد
ينام طويلا يستريح
واريج عنبره هنا
ملأ المكان ولم يدع
صوتا لقصف الرعد
أو هبَّا لِعصف الريح
حول الارائك شابك الافنان
كانهم
ابناء من بظهورهم ربت المسيح
الزيت في المصباح يوشك تركنا
يا كاهنا في البيت اترك زعمنا
انا عشقنا من بلاغات الحياة مسوحها
مرت بنا سُطُر الجمال وحينها
كنا نمص شفاهَنا ويفوت أَنَّا في غزل
كنا علي اقصي سعاف النخل نغزل حلمنا
عصفت رعودٌ ذات ليل فأحرقت كل القُبَلْ
فتناثرت احلامنا مثل الخزف
والقلب في وحشاته نسي الترف
من اي شي يلتفت من أي شكل يرتعد
يخطو كخطو الطفل الغض
حين يمشي في مهل
...سمير ...
تعليقات
إرسال تعليق