ليلى والمجنون
........
قد تكون هاروناً
ياسيدي:
لكنك لن تكون ألمجنون..!
قال:
من تلك التي ذهبت بعقل الرجل
ياترى ماذا كان لديها
ليهيم على وجه في البراري
ويواري
أواره
بين طيات الرمل المدفون..؟
ياترى من تكون..؟
قال:
أتوني بها
قبل ان يرتد طرف الفجر
لعلِ أحكم بما لا تعلمون...
كانت تخبئ وجه النور
لم نبصر منها
سوى العيون..
قدمها له الحراس
والجمع بحبس ألانفاس
بأهات حرى يزفرون...
أنيطي لثام الليل قال..
وأعاد الكر وقال
ارتج السؤال على السؤال..
ماهذا ياهذا..؟
أحقا انت ليلى..
هل كانوا بك لنا يخدعون...؟
قالت:
هون عليك ياهارون
حقاً أنا ليلى
ومهما كنت انت أنت...
فأنت ليس قيس المجنون..
لن تبصر مايبصر
ولن تقرأمالا يقرأ..
أنا ليلى..
هو قيس..
نقرأمعاً مالا تقرأون...
.
. حيدر غراس
تعليقات
إرسال تعليق