التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/جمعة عبد المنعم يونس////


مارس 22, 2020
يتم مبكر
..............
أتذكر من الطفولة
يتيم مبكر
وكتاب القراءة مفتوح
يعلن للملأ
أحزان
ودموع
فوق الطرقات
أمام باب المدرسة
وسؤال غريب عن سبب الغياب.؟
لقد أصبحت يتيما ً
الأن .!
أتذكر من الطفولة
حكايا أبي
فتأتيني الأحلام نشوة
تقاسمني فيها
ست الحسن
تعانقني
تطرح عني الخوف والأوهام
من يقاسمني إنكسارى
حين أعود الى البيت
ولم أجدها فى أنتظارى كالعادة
أرتمي فى حضنها الدافىء
وصوت همساتها
ورائحة الطعام
والخبز الساخن
أتذكر من الطفولة
العاب مبتورة
وكثير من الأحزان
وأبى لم يعد كما كان
ولم يحكي أبدا ً بعد غيابك
حكايا الشاطر حسن
رحل أيضا ً بعد رحيلك
بسنوات
والمساءات صارت حزينة
من يقاسمني أوجاعي
عندما أصحو
صباحا ً
أبحث عن أشيائى
من يقاسمني دموعي وأرقي
غير الوسادة
وأنا أنظر إلى مكانك الفارغ
رحلت
من كانت تأخذني فى أحضانها
تهدهدني حتى أنام
أتذكر من الطفولة
أحلام مفزعة
وأهمال وإنكسار
لقد مسني الضر
كثيرا كثيرا ً
بعد رحيلك
وأنا أنتظرك أمام الباب
كل مساء
ياوجه أمي
ياكل الحياة
فأرحمهما ياارب السموات
فهما من منحاني
الحياة
...............
يقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
27 مارس 2005
مصر العربية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي