التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/ياسر المصري/////


اياااام زماااان
ياريت تعود
ونرجع للطفولة.
ونجدد بالود العهود
با ريت تعود
الفطرة
والبراءة
والحياء نبراس
ياريت تعود
الصحة
والرضا
الخير كان طبعنا
والرحمة سلسبيل
يا ريت تعود
لمة العيلة ع الطبلية
بين المغرب والعشوية
ياريت تعود
اللمة وسط الدار
والريح يسلم
والجاى يسلم
نعزم علية بالشاى
ياريت تعود
المية جوه الزير
تقولش تلاجة وفلتر من غير موتور
والقلة زمزميتنا
ترطب وتفلتر نشرب منها احلى مية
ياريت تعود
تلامذة للمدرس ريحين
مصروفهم كان قليل
بس كانوا متفوقين
من غير دروس ولا سناتر
الكتب كانت فى الطاقة
كلها سلاح التلميذ
المذاكرة كانت ع الطبلية
ولا تربيزه ولا مكتب
ولا كمبيوتر وكيبور
والنور لمبة جاز
ياريت تعود
كان يجينا عمى وخالى زوار
وعمتى وخلتى منورين الدار
لا كان سنترال ولا تليفون
ولا نت ولا فيس ولا جوجل
ياريت تعود
وقت الفجرية
ابويا رايح يصلى
يصحينى
والام بتعجن
وتحلب
وتحمى الفرن
يا ريت تعود
فطارنا
كان رغيف درة ميهوش مسامير
وغموسنا حتة قشطة
من خير بيينا
لا طعمية شربة زيت لما عدمانة
تهيج القولون وتتعب المعدة
كانت ايام بسيطة
كان رسمالنا كرمتنا
وضميرنا حاكمنا
وراحة البال فرشتنا
وعجبى✍️ياسر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي