التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/جمانة مراد/////


باگورة حروفي في مجال القصة

خذلان قلب
كان يوما شديد الحرارة وصعب على أي إنسان الظهور خارج منزله..
أصر على لقائهاا وإلا...حاولت أن تعتذر ولكنه لم يستمع لها بل أغلق هاتفه بعد ما قاله لها...
احتارت بنفسها ماذا ترتدي مع هذا القيظ..ارتدت شيئا فضفاضا وخرجت سارت بخطى متعبة ومترددة ولكنها تابعت...
ولاتعلم ماينتظرها.....
كانت تفصلها بضع دقائق عن الوصول إليه، توقفت دون أن تفكر لقد عادت إلى ذكرى أوجعها بها ذات لقاء، تسمرت قدماها وسقطت دموع حارقة على خديها ،
فغيرت اتجاهها وعادت...

ارتفعت أصوات الزغاريد عندما كانت تمر بذاك الحي، لقد أخذتها قدماها إلى هناك ذات حنين ، وقفت مذهولة إنها تعرف هذا البيت وأصحابه، تساءلت ؟؟
رباه ماذا هناك وما أسباب هذا الفرح ، أحست بانقباض شديد في صدرها، إثر شعور انتابها لكنها أخذت تكذب أحاسيسها، وقفت بعيدا تحت تلك الشجرة المعهودة ،وقبل أن تتمالك نفسها رأته ببدلته عريسا وأصدقاءه يزفونه،
ارتعشت قدماها وأحست بالخذلان وسقطت تلملم أوجاعها.

خذلان قلب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي