باگورة حروفي في مجال القصة
خذلان قلب
كان يوما شديد الحرارة وصعب على أي إنسان الظهور خارج منزله..
أصر على لقائهاا وإلا...حاولت أن تعتذر ولكنه لم يستمع لها بل أغلق هاتفه بعد ما قاله لها...
احتارت بنفسها ماذا ترتدي مع هذا القيظ..ارتدت شيئا فضفاضا وخرجت سارت بخطى متعبة ومترددة ولكنها تابعت...
ولاتعلم ماينتظرها.....
كانت تفصلها بضع دقائق عن الوصول إليه، توقفت دون أن تفكر لقد عادت إلى ذكرى أوجعها بها ذات لقاء، تسمرت قدماها وسقطت دموع حارقة على خديها ،
فغيرت اتجاهها وعادت...
ارتفعت أصوات الزغاريد عندما كانت تمر بذاك الحي، لقد أخذتها قدماها إلى هناك ذات حنين ، وقفت مذهولة إنها تعرف هذا البيت وأصحابه، تساءلت ؟؟
رباه ماذا هناك وما أسباب هذا الفرح ، أحست بانقباض شديد في صدرها، إثر شعور انتابها لكنها أخذت تكذب أحاسيسها، وقفت بعيدا تحت تلك الشجرة المعهودة ،وقبل أن تتمالك نفسها رأته ببدلته عريسا وأصدقاءه يزفونه،
ارتعشت قدماها وأحست بالخذلان وسقطت تلملم أوجاعها.
خذلان قلب
تعليقات
إرسال تعليق