التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/سليمان نزال/////


نيران ملائكية

في ذاكرة ِ الليل ِ أسئلة ٌ من قرنفل و انتظار
وقف َ الزمانُ قرب المكان ِ فصرتُ من نغمة ِ الردودِ أقرب و أقرب
رفعتُ طيفَ الدهشة ِ النهرية ِ إلى مراكب الوجد ِ و الموجة العاطفية
لم أخلع عباءة َ الغيب ِ عني كي  يكتم َ  الماء ُ  الغجري  الأسرار
مثل  الذين  من  قبلي..كان  الوصول  إلى  قلبي  الآخر  قبل  حديث  الرغبة ِ البرقية ِ  و تفاسير الرصد ِ  و الغيرة  الثعلبية
أنا المسافرُ  إلى  نجمة ِ الوردة ِ الجريحة ِ وضعت ُ  مدارَ  النزيف ِ الكنعاني  فوق  المدار
هل تركَ  الحزن ُ الترابي  فوق كفّي أسباب َ  الصعود ِ إلى  رحلة  التساؤلات  الزيتونية ؟
لا  شيء  من  هذا   يشبه  الدخول  في  الأوار ِ  المُبصر  كما  آيات  الوعد  و الانفجار
مال  َ الحوارُ  إلى  الحوار الفستقي  فنصحتني  عيناها  بفحص  جسد  الحروف الأرجوانية  تحت  أشعة ِ  البوح  البرتقالية !
     مثل  هذا  لي..لو  كنت ِ  لي  سقف  المعاني  العاشقة  و ياسمين  الضوء  والانبهار
   في  ذاكرة  الصقر ِ  فيض  اللكنة  الأضالية  و أناهيد  التي  أخذت ْ العشق َ الرائي  تحت  أشجار ِ الهمسات  ِ الشعرية 
رسم َ   الغمام ُ  المهاجرُ  صورة َ  التاريخ  المطعون  فتشاكى  الحطام ُ  إلى  الدمار
       ليس  للحلم  مدرسة , ليس  للدمع  مشفى , و ليس  للبئر الهروبي  غير  التوسل  للغزوة  الهمجية
 رأت  الغزالة ُ  اليتيمة ُ  بي  ما   يجعل  التوق  المشمشي  يدنو  لحقل  العهد ِ  و الصبار
يا  أيها  المرعوب  من  زخة  السجيل  و الفرسان  ليس  لك  غير  الدحر  و الفرار
في  ذاكرة  الرد  ديار ,  في  قافلة  النار  أمداء  الرشقات  الفدائية
  أليس  الغراب  في   السراب ,   كي  يكمل َ  السردُ  الهلالي  كشف  مكائد  القش ِ  و الغبار ؟
موتٌ  في  الصلاة ِ..حلفٌ  للطغاة, مجدٌ  للحفاة, قُتل َ  الصوت  الملائكي  كي  تعيش َ  المأثرة  الغزية
  أنا  المكبّلُ  في  عشق ِ  هذا  الزعتر َ  البري  جمعتُ  النرجس َ اليمني  من  تلال  القدس  و الشام   و صور  و الأنبار
تحدّني   تراتيلُ  الحُب  القدري  و الصخب  المعمّد  من  كلّ  جهاتي  النضالية
يا  أيها  المسكون  في  لهجة ِ التبديل ِ الكوني  و الغواية  القمحية ِ  ليس  للدرب ِ  الصحابي  غير  التصويب  المباغت  و المسار         
وقفَ  النهارُ   قرب  الثمار ِ فأبصرَ  العشقُ  الزراعي  فاكهة َ  النصر ِ و الحرية
فتقدّم !   مشت ِ الأفعالُ  مثل  الليوث ِ  فأيقن َ  العمقُ  المُناصر  لغة َ  البحر  و التيار
     قرأت ِ  الفراشة ُ  الذهبية  من  كتاب ِ  النور  الغرامي  , فحفظت ِ الأوصالُ  تفاصيل َ  الساعات ِ البرتقالية
   مثل  هذا  الوله  المبجّل  لي..و لي َ  صيحة  الأشجانِ  تحت  الخيام  و الحصار

سليمان نزال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي