ليلٌ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 26/8/2024
قد تَمحُو الرِّيحُ آثارَ خُطَانا.. لكنَّها لا تَمسَحُ رائِحتَنا وهَوَانا.. كلَّ يومٍ تَنهَضُ فِينا شمسٌ، يُغَذِّينا أملٌ، لا يُخالطُنا يأسٌ.. يَجِيئُنا اللَّيلُ ولا صوت، يَدَاهُ مِنْ حديدٍ وخَشَب.. يُعَبِّئُنا بالأنِينِ والتَّعَب.. ليلٌ يُفقِدُنا المِجدَافَ والدَّلِيل.. يَرمِينا بالتِّيهِ والرَّحِيل؟؟!!
تعليقات
إرسال تعليق