.... أرواح تروم الرحيل ...
....
مهلا مواكب الرحيل..
مابال السنين العجاف
تغرز أنيابها في
خاصرتي....
تزيد في همي
ولوعتي...
تحاول أخذ عزيز
الروح مني
وتضحك من حزني
ودمعتي...
آااه كم أشفق على روحي
أراها في مواكب الرحيل
مبعثرة الأوصال
مهدورة الدم ..
أمي ياكل الفرح الجميل
ياشعاع الشمس
وبهاء الأنجم....
هل هانت عليك كل
لحظات الحب التي
عشناها سوية
حتى تريدي أن
ترحلي...؟
وكيف اصطباري على
تحمل الفراق
وأنا برغم سنين عمري المريرات
ما زلت طفلا يحتاج
حنانك فتأملي....
تلك الرزايا أفقدتني عقلي
جعلتني في لهيب
النار أصطلي..
أماه يارمز الحنان
يابيت الحكمة والوقار
متى الغيوم السود
تنجلي...
ياوطن العزة والشموخ
يابيتنا المهيوب
وكرامتنا
ياأجمل حضن أشعر
وأنا في داخله بالأمان والسلام
والله أن فراقك سيكون
قاتلي...
فتريثي ولاتستعجلي الرحيل
فلا يزال في العمر بقية
وأنا ما زلت أحتاجك
ياوالدتي....
رغم السبعين من عمري
ما زلت أشعر أني
صغيرك المدلل الذي
كنت طول الليل من أجل
راحته تسهري....
وماذا سأقول لحمامات الصبح
إن جاءت تسالني عنك
هل أكتفي بالدموع
وأنا مكسور
خاطري ...
.....
علي الصباح
تعليقات
إرسال تعليق