ِالتقينا
على الرَّصيفِ التقينا
بكتابٍ وصورتين..
والزَّمنُ يمتدُ بيننا
ك جملةٍ حيرى
بين َقوسين...
على الرَّصيف التقينا
وكانَ الرَّبيعُ يهمسُ للوَّطنِ
بأُغنيةِ عشقٍ جديدة
وكتابٍ وصورتين..
وعنقودُ عنبٍ أبيض
وقصيدتين...
الأُولى للنبيذِ البيتي المُعَتقِ
والثّانية لِعينيكَ..
عندما تضحكُ
أحبكَ حبَّ النسرِ للسّماء
وحبّ غيفارا للموتِ
بوفاء..
أحبكَ وأُحِبُّ أن نلتقي
بصورةٍ لابصورتين..
ونَغزِلُ أنا وأنتَ
والوطن
معطفاً لنا جديد
فبرد هذه الأيام
قد لامسَ الوريد..
أخافُ أن يسرقوا
منَّا الوقت ياحبيبي
فوقَ أرصفةِ المدينة
وأخافُ أن تَسرِقنا اللحظات
بيضاءَ كانت أم
حزينة..
عندما تريد الذّهاب
اِرحل ، بِهدوءٍ
وَدعني أحلُم
وَدَع لي بعضاً من الوقودِ
فَبَردُ السَّنةِ القادمةِ يبدو أكبر..
دعيني أحلُم
بشيءٍ ربما هو من القدرِ أكبر..
وَدَعْني أُحبكَ
أكثر من احتمالي
اكثر من الصقيعِ
واكثر من الَّذي اعتبرته بوجودكَ
أكثر....
سرى شاهين
سورية
تعليقات
إرسال تعليق