،،،،،،،،،، القصيــــــــــــدة ،،،،،،،،،،
أفتِّـــــشُ بالحنــــــايا أنتقيــها
وأغـــرقُ في شعــــورٍ ينتشيها
هـو الإحسـاسُ أيقظــــهُ يـراعٌ
فَـــردَّ السِّـــحرَ ما أغنى إليـــها
صديقةُ وحدتي والحـرفُ ظلِّي
ثريَّـــةُ نفحــها والعطــــرُ فيــها
بهـا قلــــبي تملَّكــــــهُ سحـــابٌ
لهـــا شـغفي تنسَّــــمَ يفتــــديها
معتَّقـةُ العصــــورِ وكــــمْ ترامى
كليمُ القلــــبِ في جـــللٍ يقيـها
توسَّــــدَ طيفها بالحســـنِ قلبي
وصـــدقُ البـــوحِ ما أبقى عليها
متـــوَّجةُ الحـــروفِ تساقُ عشقًا
ووجـــدُ العشـــقِ ما أبكـى رويها
بلطــفِ الـــرُّوحِ يرعـــاها حنيني
وشــذبُ النَّفسِ يروي ما لـــديها
سجينةُ أضلــــعٍ والقيـــدُ يضني
بها الخلجــاتُ تكسى مـن عريها
تنامُ على سطـــورٍ مـنْ صبــــاها
وتصــحو في شـــــواردها رُقيها
خيرات حمزة إبراهيم
ســوريـــــــــــــــــــــة
( البحـر الوافــــــــر )
تعليقات
إرسال تعليق