التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/مازن سعيد العلي/////


عائدة إلى الحياة 5 /فكرة الأستاذة جوني العيا بقلم الكاتب مازن سعيد العلي
لاحظت أن هناك شابا يرمقها مما أثار توترها قررت أن تمشي بضع خطوات بإنتظار وصول والدها كي يقلها للبيت كان الشاب يلاحقها بنظراته أحست بالخوف والقلق حدثت نفسها :" سوف أعود للحفلة فذلك أكثر أمانا" لا لا أريد أن أرهق والدي بصعود كل تلك السلالم "
" ماذا لو وصل والدي الأن ورأى الشاب واقفا مؤكد سوف يتشاحر معه ، يا إلهي ماذا أفعل "
قطع سلسلة أفكارها المتشابكة صوت خافت
الصوت : مرحبا أنا ثائر وأنا أنتظر اختي فهي تشارك بحفلة عيد ميلاد صديقتها وقد أتيت كي أقلها للبيت ويبدو " من حسن حظي " أني أتيت دون سائر إخوتي لا تخافي مني فأنا أنتظر مثلك إذا أحببت نرافقك للبيت ومن ثم نذهب
نهى : أشكرك، والدي سيحضر لمرافقتي
ثائر : على أقل تقدير انتظر معك كي لا يزعجك أحد يا...... عفواً لم أتعرف بعد عليك
نهى : لا داعي لذلك فقد اقترب موعد وصول والدي
قالت ذلك عندما لاحظت ضوء قادم من جهة اليمين
ثائر : يبدو أن اسمك أحد الأسرار الخطيرة " قالها بطريقة فكاهية عله يخفف ترترها "
نهى : الخطورة الحقيقة إذا وصل والدي الأن ورأك
ثائر : يبدو أن والدك شخص عنيف أو ربما القادم خطيبك أو زوجك
نهى : ليس ذلك من شأنك تحضر نفسها فقد اقتربت سيارة والدها كثيرا
نظر لها وهي تصعد السيارة
الوالد : أهلاً حبيبتي هل استمتعت بحفلة عيد الميلاد
نهى وهي تعانق والدها كثيراً يا ابي
الوالد نظر من خلال النافذة الجانبية للسيارة : ومن هذا الشاب الذي كان برفقتك هل هو صديقك أو ماذا
نهى : لا..لا هو أخ إحدى المدعوات للحفلة لاحظ وقوفي وحيدة فرافقني كي لا يزعجني أحد حتى أنه لا يعرف إسمي
الوالد : موقف نبيل من شاب شهم
يترجل الوالد من السيارة و يعرض على الشاب أن يقله لكن الشاب يعتذر منه كونه ينتظر أخته
ينطلق الوالد مبتعدا بسيارته ويغيب في عتمة الطريق
في البيت تدخل نهى غرفتها وتبدل ملابسها ثم تزيل بقايا المكياج الخفيف عن وجهها " فهي جميلة جدا ولا تحتاج مكياج لكن الحفلة فرضت عليها ذلك " تفرد شعرها تمشطه وتستعد كي تأوي للفراش
في تلك الليلة رغم الإرهاق من أحداث يومها الطويل جافاها النوم كانت تفكر من أين ظهر ذلك الشاب الوسيم حيث وجدت صعوبة في منع نفسها من النظر في عينيه الملونتين كذلك عبارة والدها " موقف نبيل من شاب شهم "عند الفجر استسلمت لنوم عميق /يتبع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي