لا تسألني
لا تسألني عن الهوى فإنما
دعج مهجتي وتيه أثره بالفضاء
مازلت أذكره حرقه صفير ناي
وتفاوت علي أكمامه نوائب الدهر
وتمثله مسارح كهربة ضياء
كلهن حظين من لمعة
بانت وتلونت بها ثقب ضياء
أفلت فيه نازح الصباح فقل لي
بالذي خاض فيه السحر والفراشات
راحت تلمح وتستقي من راحه
عبير صار ينفخ و يترقرق
وينسال غدير لوح ضياء
فلا تختبر صبري في الهوى
فلست تضاهيني نسب ولا من الأكفاء
بقلمي سامح احمد
تعليقات
إرسال تعليق