التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/علي الصباح العلي/////


.... رسائل الشوق....
....
بين الأرواح والقلوب
رسائل للشوق هي
زاد المحبينا....
همسات تأسر الألباب
نبضات تتسارع
بين قلبينا....
مشاعر تسمو في
السماوات العلا
صادقة
ندية
بريئة
كالأقمار تطل في
أماسينا...
نساء جميلات كالأزهار
دخلن حياتنا
فغدت وردية اللون
أمانينا....
يكاد القلب يقفز من
بين الأضلاع
كلما مرت نسائمهم
وحين نموت
صدقا أن همساتهن
تحيينا...
خلقهن الإله بأجمل صورة
وجعل الغرام بناره
يكوينا....
زيتونة شرقية لا غربية
جعلها الله القدير
أن تسكن
وادينا...
عيناها بيت للحب
والشفتان ورديتان
تبارك في علاه من
خلقها وصورها كأزهار
الياسمينا...
وأنا شاعر من بلاد الرافدين
بلاد العرب أوطاني أجمعها
النسائم فيها أزهار
ورياحينا...
وهي امرأة قل نظيرها
بين النساء
تغرقك بالفرح الوردي
إن كنت
حزينا...
من صفحات خدها
تشرق الشمس نوارة
لتسقط الخير
على ربوع
أراضينا...
سمراء كالحنطة المباركة
دافئة كقلب والدتي
في نظراتها الحب
يكفينا...
فماذا عساي أن
أقول أكثر
وهي أجمل من رأت عيني
ممشوقة القوام
زكية الأنفاس
باسمة الثغر
قمرا منيرا في
ليالينا...
....
علي الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي