أسعدكم الله ووفقكم...
الطفلة غارقة
بافكارها
تتحاشى غزارة الدمع
على أطراف العيون
ترى ؟
لم البجع لم يعد يكتب قصائده
فوق الرمال؟
ولم الوقوف على اطلالها
هرعت للشاطىء
قال البجع....
الريح تعبث بالكلمات
تحسست أناملها أمكنة الوجع
كتبت اهاتها في مدونة
صاحت النسوة عند الغسق
اكتبي تراتيل الاواني
الليال الطوال
وخشية طائر الليل
على صغاره
وأنات مسهدة
ادركها الفجر
وأفزعها صياح الديك
ومن طال انتظارها
وفرت من صرخات
حارس الفنار
انتهى الوقت
تعثرت
وتساقطت مثخنة
بين العتمة واشباحها
وبكت عند أطراف النخيل
واحتضنت بقايا الاس
المحتضر من قسوة الشمس
عادت الطفلة
بمدونة الحزانى
قالت لابيها
دعها في صلاتك
تعانق السماء
تعليقات
إرسال تعليق