انهزام
قدمت المشاعر والاهتمام
ما وجدت غير الاتهام
ومع بعد المكان والزمان
كانت سخية بالتزام
سمحة لا تريد الانتقام
ثاورها الشك وترغب
الأمان
كان لها العين واليد
واللسان
وما زال له بقلبها زحام
نجواها له تعج بالمكان
تفتح عينيها علي كلمه
وتغمضها ولا تنام
تهواه ويسري بوتينها دواه
تذكره في نهارها ومساه
تعانق طيف حضوره وبهاه
فقد هزمها الشوق وقهرتها
الآه
فلا اللوم يجدي ولا البكاء
شفاه
بقلمي /وفاء الكيلاني
تعليقات
إرسال تعليق