#أما بعد..
إن للحزن ثقلا تنوء الجبال بحمله...
#ثم إن من العدل أن يسكب أناته....
#أما الوجع فعذرا..هو زفرات لا تصفها الحروف بل تحتاج رصاصة كاشهيد لتتدفق محابر حروفه على أرصفة الصفحات بطهر...
هل تعلم كم غصة حملتها حروفي حتى الآن؟...
وهل تعرف معنى أن أقف شامخة وأمطار القهر تبللني...
وهل تعلم حجم الألم الصادم حين توأد مشاعرك على مرأى عينك دون أن تأذن لها أن تسكب عبراتها...
وكل تلك الأحلام التي رسمت بسمتي ذات لقاء...
تعصف بها رياح الساخرين....
#ثم إنك بعد كل ذلك تجد نفسك تعود خاوي القلب ممزق الشرايين....عديم الإحساس حتى بالغبن....
ويخبرك أحدهم بعد انتهاء فصول تلك المسرحية أنك مجرد وهم...
وأن الأموات لايملكون سوى الأكفان..
وأن المقابر لايبعث أهلها إلا حين تقوم القيامة....
مجرد همسة
تعليقات
إرسال تعليق