،،،،، حكيــمٌ سيَّــرتهُ فضــائله ،،،،،
أحنُّ إلى أمسي وتمضي رواحلُهْ
بـدمعٍ جســـورٍ تستفيقُ هواطلُهْ
بنفحــــةِ إيمــــانٍ تـرقُّ بمـا روى
وقلـبٍ تجــلَّى في حنينٍ يعـاملُهْ
توالى جموحُ الليـــلِ يسكبُ همَّهُ
وبالصَّدرِ يطفـو هلْ تــراها نوازلُهْ
فألمـحُ أشـــواكًا تبــاهي بعطـرها
وأمضي سرابًا قد شقاني تواصلُهْ
رشــفتَ التَّـمنِّي أنْ أنـــامَ بظلِّــهِ
ومــا منْ حزينٍ قدْ طوتهُ مسائلُهْ
بأحلامِ عمري كنتُ أستبقُ المـدى
أحاكي رسولَ الغيمِ إنْ صدَّ وابلُهْ
فما نفعُ أنسـامي وفجــــري مقيَّدٌ
بشـــكوى تعالتْ خاصمتها مناهلُهْ
فيــــا مــنْ يـلاقي بالقنــوطِ مـآلهُ
تعـــالَ ومــا تلتقي دروبًا تعــــادلُهُ
تعـالَ إلى الإحــلامِ تعصـرُ فجرها
فأنتَ حكيــــمٌ ســيَّرتهُ فضــــائلُهُ
خيرات حمزة إبراهيم
ســوريــــــــــــــــــــــة
( البحـر الطــــــويل )
تعليقات
إرسال تعليق