الفجر أقبل
مازالت عيونها تنظر
الجدران
تبحث عن نقطة البداية
عن كلمات تحميها
من نهر الزمان
اقتربت من مدفأة الذكريات
سرى في جسدها عبق الهوى
تفتحت البراعم
متكئة علي وريقات العمر
ترسل وميضاً خبأته منذ سنوات
أطبقت الجفون
تراقصت الحياة في مخيلتها
أمام شاشة ذاكرتها
فتحت تلك الصناديق المرمية
في زاوية النسيان
أطلقت بعض الزفرات
ماهي إلا هنيهات
عادت الروح
مع خيوط الفجر
أطلت الشمس من بين الغمام
مبتسمة
تضفر خيوط الأمل
ليضحك الصبح
ويعزف موسيقى الحياة
يزف تلك البشارات
مع وقع آثار. أقدامه
وشذا من بقايا عطره
يتصاعد بخار سيكار
راسماً ذاك القلب
الدافئ
بقلمي
يمن النائب
تعليقات
إرسال تعليق